الأحد، 9 يوليو 2017

أعرف من هم الأشخاص السامين وكيف تعاملهم بالخطوات

أعرف من هم الأشخاص السامين وكيف تعاملهم بالخطوات



  • ربما سبق أن شعرت بصعوبة الإنسجام مع أحد أقاربك أو معارفك , ربما شعرت فى العديد من الأحيان أنهم يقللون من شأنك, وفى بعض الأحيان شعرت أنهم يتلاعبون بك
  • إذا شعرت بذلك مسبقا, فإنه يحتمل وجود بعض الاشخاص السامين فى حياتك, ويجب عليك مراعاة تعاملاتك معهم, وأن تتوخى الحذر فى هذه العلاقات السامة
  • الأخصائية فى أمور العلاج النفسى الأسترالية جودى جلى تؤكد أنه "لا يوجد شخص سام بالكلية , الشخص قد يكون سمى فى العديد من التصرفات, أو فى علاقته بأحدهم "
  • عادة السمية بتصيب الشخص فى تصرفاته لانه كان مصابا بعمق، ولأي سبب من الأسباب، لم يتمكن بعد من تحمل المسؤولية عن جروحه ومشاعره واحتياجاته ومشاكله اللاحقة في الحياة"
  • وتؤكد جودى جلى أيضا  أنه من الشائع عند الاشخاص ذوى التصرفات السامة أن يفتعلوا أحداث درامية فى حياتهم ويكونوا محاطين بها
  • كما أنهم يحاولون التلاعب والتحكم بالأشخاص وأستخدامهم لتلبية احتياجاتهم, 
  • غالبا سيتصفون بالغيرة والحسد من الاخرين, كل خير يحصل لغيرهم يكون بسبب الحظ الجيد وكل شر يحصل لهم يكون بسب الحظ السئ

 1- كيف تعرف الأشخاص السامّين في حياتك

 

أولا: الصفات الأساسية للشخص السام

  • اختلاق المشاكل بالعلاقات الشخصية.
  • محاولة التلاعب بك والسيطرة عليك.
  • كثرة الحاجة والإلحاح للحظي باهتمامك.
  • النقد الشديد لأنفسهم وللآخرين.
  • عدم الرغبة في طلب المساعدة أو التغيير.

ثانيا : إنتبه لوجود الأشخاص دائمى الغضب فى حياتك

  •  الغضب الدائم دلالة قوية على السُمية
  • هم أشخاص حادو الطباع وتُغضبهم أبسط الأشياء وقد تشعر أنك بحاجة لأخذ حذرك دائمًا حتى لا يسرعوا باستغلال الموقف
  • إليك صفات الشخص الغاضب كي تتعلم التجاوب معه بطريقة مناسبة
  1. الصراخ على الآخرين.
  2. تهديد الآخرين.
  3. استجواب الآخرين بطريقة عدائية.
  4. استخدام لهجة قوية وحادة بشكل دائم.

ثالثا: انتبه لوجود المتشائمين الذين يقومون بإحباطك

  •  الشخصية المتشائمة هى شكلًا آخر من أشكال السمية
  • المتشائمون لديهم نظرة سلبية نحو المجتمع تؤثر على حياتهم، كما أنهم يواجهون صعوبة في أن يكونوا إيجابيين، فمن الصعب تواجدهم بجوارك نظرًا لنظرتهم المتشائمة دائمًا
  • أعرفهم بهذه الصفات
  1.  دائمي الشكوى من حياتهم.
  2.  غير راضين عن تعاملك معهم.
  3.  فاشلين في المساهمة بشيء إيجابي تجاه العلاقة.

رابعا : حدد مشاعرك تجاه الأخرين

  •  يمكنك التعرف على الأشخاص السامين من خلال الإنتباه لوجودهم
  • افصل نفسك شعوريا عن الموقف الحالى وأسال نفسك هذه الأسئلة
  1. هل أشعر بالاستنزاف حاليًا؟ هل يقوم هذا الشخص باستنزافي عاطفيًا؟
  2. هل أتحسس خطواتي؟ هل أخاف أن أخطئ القول حتى لا يتصرف تجاهي بسلبية؟
  3. هل أتجاهل حدسي؟ هل يجعلني هذا الشخص أواجه صعوبات في الاستماع إلى نفسي واتباع مبادئي؟

خامسا: أحصل على رأى ثان


  •  اعرف أن حكمك الشخصى على المواقف هو أساس حصولك  على المعرفة
  • قد تكون على درجة مقربة شديدة من الشخص السام سجعل من العب عليك الحكم عليه بطريقة عادلة ربما تلتمس له الأعذار غير الحقيقية
  • لذا أسال صديقا أخر أو احد ذا حكم جيد, إذا كان يعتقد أن هذت الشخص سامأم لا
لتبدأ فى التخلص من الأشخاص السامين فى حياتك .. لتبدأ حياة أكثر أريحية وإنطلاق

2- التحدث إلى الأشخاص السامين

أولا : عبر  عن نفسك بطريقة فعالة


أعرف ان العلاقات كلها تمر بفترات مختلفة ما بين الرواق والتوتر, تحكمك فى مشاعرك يجعلك تتعامل مع المواقف الموتره بسلاسه, كما أن تعبيرك عن نفسك وعن مشاعرك, سيفتح مجال للاخر للتعبير عن ما فى نفسه من مشاعر فتعرفه وتستطيع ان تتعامل معها
  • انصت لما يقوله للتأكد أنك تدرك حقا بمشاعره ومكنونه
  • عبر عن مشاعرك بإستخدام أنا, لتجنب الصدام مع الأخرين, أخبرهم بما تشعر به حيال فعلهم بدلا من قول أن ما فعلوه خطأ, قل "عندما تتأخرين على موعدنا أشعر بأنك لا تقدرين وقتى" بدلا من أن تقول "أنتِ دائمًا متأخرة وهذا شيء سخيف".

ثانيا:أخبرهم عن الطريقة التي تتوقع أن يعاملوك بها

 قد يكون ذلك غريبًا ولكن أحيًانا يعجز البعض على تمييز السلوك المقبول؛ فالسلوك المقبول لشخص ما قد لا يكون مقبولًا لغيره. كي يعلم الآخرون ما أنت قادر على التكيف معه، كن صريحًا واشرح الأمر بوضوح.

  • على سبيل المثال: إذا كان التأخر على موعد يغضبك، أخبرهم بذلك، قد لا يكونون على دراية بمدى تأثير سلوكهم عليك.
  • قد لا تنجح هذه الطريقة إذا كان الشخص سامًا فعلًا، ولكنها تُعد رغم ذلك تدريبًا جيدًا على وضع الحدود.

ثالثا:تحدث بشدة وحزم.


تحدث بشدة وحزم. قد تظن أن ذلك يقتصر على النقاشات الفعالة فقط، لكن التحدث مع الآخرين بحزم هو أمر بإمكانك فعله طوال الوقت، فكونك متحدثًا حازمًا سيساعدك على تحسين علاقاتك وتواصلك مع الآخرين.
  • حاول اكتشاف أين يمكنك تحسين نفسك. ربما يميل الآخرون للنيل منك لأنك سهل التخويف، خاصةً إذا كانت شخصياتهم سامة. حدد موضع المشكلة كأولى خطوات العلاج.
  • فكر في حلول لمواقف معينة. قد تجد صعوبة في الرفض حين يطلب منك صديقك السام مالًا. ما الذي بإمكانك القيام به في هذه المواقف؟ هل تستطيع التدرب على نص بسيط تحسبًا للمرة القادمة حين يطلب منك مالًا ثانية؟ على سبيل المثال، يمكنك قول "أنا أهتم بك ولكن لم أعد أستطيع إعطاءك المزيد من المال".
  • تدرب على الرد بحزم في حياتك. تستطيع استخدام عدة طرق مثل أن تقوم ببساطة بالتكرار إذا ناقشك أحد فيما قلته. مارس الأمر بشكل مبسط في حال واجهت صعوبة في ذلك، كأن تقول "لا" – إذا كان ذلك لائقًا – لأفراد العائلة والأصدقاء غير السامين.

رابعا: احمِ نفسك من الأذى.

 احمِ نفسك من الأذى. كن على وعي بما يدور داخل العلاقات مع الأشخاص السامين. على سبيل المثال، حاول أن تتجنب أخذ كل ما يقولونه على محمل الجد إذا لاحظت منهم ميولًا قاسية أو انتقادية تجاهك. احمِ نفسك في هذه العلاقات طالما قررت الاستمرار فيها، وذلك عن طريق أن تكون واعيًا تجاه ما يقولونه وتصرفاتهم تجاهك وكيف يؤثر ذلك على مشاعرك.

  • على سبيل المثال، إذا اشتكى أحدهم منك كأن يقول "أنت لم تقف بجانبي قط"، قم بتحليل الشكوى، هل هذا حقيقي؟ هل تستطيع التفكير في أمثلة تثبت خطأه؟ غالبًا ما يبالغ الأشخاص السامون ويشتكون دون إبداء أي استعداد للتنازل. تمرّن على التفكير النقدي بخصوص ما يقولونه لك.

خامسا: اعتذر إذا كان ذلك ملائمًا. 

 اعتذر إذا كان ذلك ملائمًا. كون الشخص سامًا لا يعني أنك ستكون دائمًا على صواب وأنه دائم الخطأ. اعترف بأخطائك واعتذر إذا لزم الأمر. حتى لو لم يتقبل اعتذارك ورغم أنه لا يعتذر إلا نادرًا، ستعرف على الأقل أنك قد بذلت قصارى جهدك كي تصبح صديقًا أو شريكًا جيدًا.

  • قد تترك انطباعًا إيجابيًا عنده، ما يعني أنك قد تصبح قدوة له، فأنت تريه طرقًا أكثر صحية مما اعتاد القيام به سابقًا للتعامل مع الأمور.

 3- التصرف تجاه الأشخاص السامين

أولا: ضع حدودا وحافظ  عليها

  • الحدود مهمة بشكل عام خصوصًا إذا كنت تتعامل مع شخص سام، فعادة ما يستغل الأشخاص السامون الفرصة تجاه الأشخاص الذين لا يمتلكون حدودًا واضحة أو قدرًا عاليًا من تأكيد الذات

 إليك بعض الخطوات لمساعدتك على الحفاظ على حدود أفضل:-
  • استمع إلى مشاعرك وتصرف بناء عليها. تجنب التورط في اضطراب الأشخاص السامين العاطفي وحاول الانتباه لما تشعر "أنت" به وتحتاجه.
  • أعط نفسك إذنًا بأن تكون صارمًا. يشعر عديد من الناس بالذنب إذا أقاموا حدودًا صارمة، بالرغم من ذلك فإن توخي الحذر مهم. تجنب إهمال نفسك من أجل الآخرين وتعلم أن قول "لا" لا يجعل منك شخصًا سيئًا.

 ثانيا : استمع إلى ما بداخلك.

  •  من السهل على بعض الأشخاص التماس أعذار للأشخاص السامين، رغم أنك تعلم في قرارة نفسك مدى سوء هذا الشخص أو أنه يحاول استغلالك.
  •  تجنب تبرير حدسك الداخلي أو محاولة تبرير أفعاله. دع الكلمة الأخيرة لحدسك لأنه في الأغلب على دراية بالموقف ويعلم ما يجدر بك فعله.  

 ثالثا: اطلب المساعدة


 تعلم أن تُميز اللحظة الذي لن تستطيع بعدها تقبل شيء آخر وحدد متى تحتاج للمساعدة.

  •  بإمكانك التواصل مع صديق مقرب أو فرد من العائلة تثق به. إذا أردت الحفاظ على علاقاتك بالأشخاص السامين، تأكد من الحصول على الدعم وضع سلامتك الشخصية كأولوية؛ فبذل نفسك في صالح من تحب ليس أفضل طريقة للتواجد من أجل الآخرين.  

رابعا:تحمل نتيجة أفعالك.

  •  حاول عمل تقييم متزن عن نوع العلاقة التي ورطت نفسك بها ومدى تأثيرها عليك.
  •   يمتلك معظم الذين يستمرون في علاقتهم بالأشخاص السامين شخصية "مُسعد الآخرين" فهم يحاولون أن يكونوا محبوبين وأن يشعروا بأنهم يقدمون دعمًا للآخرين
  •  ليس هناك عيب في دعم الآخرين ولكن كن واعيًا بما يدور حولك حتى تكوّن صورة واقعية عن الموقف. 
  • يجب أن تكون لديك القدرة على تمييز إذا ما كان ذلك الموقف يضرك، وإذا ما كان يجعل غيرك يتمادون في أفعالهم ويمنعهم عن التغيير. 

اسأل نفسك هذه الأسئلة حتى تعلم إذا ما كنت تدعمهم دون تمييز أم لا

  • هل أنا عادة الشخص الحريص على إبقاء التواصل هنا؟
  • هل ألعب عادة دور "مُسعد الآخرين" عن طريق معالجة التوتر والمواقف الصعبة؟
  • هل أشعر أحيانًا بأني منساق وراء شخص ما أو بأني أتحمل هذه المسؤوليات أو أعمل من خلف الستار تجنبًا للغضب والصدام؟

خامسا: ارحل

ارحل

 قد تحتاج في نهاية الأمر لإنهاء علاقتك مع الشخص السام. ورغم أن قطع علاقتك بالآخرين قد تكون تجربة مؤلمة، لكن في حالة الأشخاص السامين فإن الألم على المدى القصير أفضل من أن تتألم على المدى الطويل. إبقاء الأشخاص السامين في حياتك قد يفسد احترامك لذاتك وحالتك المادية واستقرارك العاطفي وحتى علاقتك بالآخرين. إذا اشتدت المعاناة، فربما هذا هو الوقت المناسب للبحث عن مخرج.

 

0 التعليقات

إرسال تعليق